التعليم المنزلي هو خيار تعليمي متزايد الانتشار يتيح للآباء التحكم الكامل في تعليم أطفالهم وفقًا لاحتياجاتهم الفردية وقيمهم العائلية.





التَّعْلِيم المَنْزِلِي أو ما يعرف بالدراسة المنزلية هو تعليم الأطفال في المنزل بدلاً من الدراسة في المدارس التقليدية الحكومية أو الأهلية. وعادة ما يتولى عملية التعليم في المنزل أحد الأبوين أو مدرس خصوصي. وبالتالي المقصود هنا من "التَّعْلِيم المَنْزِلِي" بأنه الممارسة الاختيارية التي يتحكم الأهل بموجبها في تعليم أطفالهم، وبالتالي ليس المقصود منه تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم ممَّن لا يستطيعون الذهاب إلى المدرسة. فهؤلاء الأطفال، رغم أنهم يتعلمون في المنزل، يظلون تحت إشراف الدولة ويتلقون عادةً تعليمات من معلمي الدولة ضمن مناهج معتمدة من الدولة يتم مراقبتها وتقييمها وفقاً لمعايير الولاية، لذا لا ينبغي اعتبار هذا الوضع من التَّعْلِيم المَنْزِلِي.
وهذا النمط التعليمي كان سائداً في القرون الماضية وكان يمارس من خلال الأهل أو الكنيسة، قبل القرن السادس عشر، وقد أصبح تدريجياً على عاتق الحكومة بعد ما أضحى محو الأمية قضية أساسية. ومنذ ذلك الحين ارتبط مفهوم التعلّم بحيز المدرسة كمكان جغرافي لتطبيق التعلم، وهي تُعد المكان الأول حالياً بلا منازع الذي يحصل فيه التعليم من المعلمين، إلا أن كثيراً من دول العالم تراجعت عن فكرة أن المدرسة هي المؤسسة التعليمية الوحيدة المعترف بها، لمصلحة أنماط تعليمية أخرى. وقد باتت مثل هذه الأنماط حقاً مكفولاً دولياً، وخاض العديد من العائلات والمؤسسات غير الحكومية مواجهات قضائية مع حكوماتهم، في أميركا وبريطانيا وألمانيا.



يختار بعض الأهالي التعليم المنزلي كبديل للمدارس التقليدية لأسباب أكاديمية، مالية، أو دينية تربوية. فهو يوفّر بيئة تعليمية تناسب احتياجات الأطفال، ويخفف الأعباء المالية، كما يتيح للأهل تمرير قيمهم ومفاهيمهم بشكل مباشر. فيما يلي أبرز دوافع اللجوء إليه:



يواجه الأهالي الذين يختارون التعليم المنزلي تحديات متعددة، سواء داخلية تتعلق بالبيئة الأسرية والتنظيم، أو خارجية ترتبط بالموارد المتاحة والدعم المجتمعي. فيما يلي أبرز التحديات التي تواجههم:
ملاحظة: هدفنا في هذه المنصة تقليص هذه التحديات قدر الإمكان وتسهيل هذه التجربة الفريدة لكل عائلة.
أسئلة شائعة عن التعليم المنزلي في هذا القسم، نجيب على أكثر الأسئلة شيوعًا حول التعليم المنزلي. إذا لم تجد إجابتك هنا، لا تتردد في التواصل معنا للحصول على مزيد من المعلومات والدعم.